كتابٌ مهم في أصول الأدب، جاء فصولًا ومسائلَ، بدأه مؤلِفه بمقدمة ألمح فيها إلى قيمة الكتاب، الذي يأتي لبنةً مكملةً للثغرات التي خلفتها كتبٌ أدبيةٌ سابقةٌ. ثم بحثَ المؤلِف ـ بعمق ـ الأدواتِ التي يجب توفرها عند الكُتَّاب والشعراء؛ ليكونوا فرسانًا في حلبة الإبداع، كما لم يُغفل دور المَلَكَة الأدبية، التي تُسهم هذه الأدواتُ في تنميتها وثرائها. كما عَرَضَ الكتابُ لكثيرٍ من القضايا الأدبية: كالحقيقة والمجاز، والفصاحة والبلاغة.
يحتوي هذا الكتاب على ما يقرب من «5000» مثل من الأمثال العربية القديمة، سوى آلاف أخرى من الأمثال المولدة، وقد رتبه المصنف كتابه على أحرف المعجم ذاكرًا مضرب كل مثل ومورده، ومختتمًا للكتاب بذكر أقوال النبي - صلى الله عليه وسلم - وخلفائه الراشدين التي جرت مجرى الأمثال.